Zaha Hadid Architects: تشكيل مستقبل آفاق الشرق الأوسط
قدمت شركة زها حديد للهندسة المعمارية مجموعة من المشاريع التي سحرت الأذهان في كل مكان بالعالم. فقد أنشأت الشركة مباني مصممة تحديدا لتناسب المجتمعات المحلية التي تخدمها، ومُنحت الشركة أعلى أوسمة التكريم من مؤسسات مهنية وأكاديمية على مستوى العالم.
هذه الشركة أسستها البريطانية-العراقية الراحلة ديم زها حديد، التي كانت تتمتع برؤية واسعة، في سنة في 1979، وهي من أكثر الشركات المعمارية إبداعا على الدوام - وتحتل هذه المكانة على مدار فترة تقارب 50 سنة.
هذه العقود من البحوث الرائدة محفورة آثارها في الإنجازات المعمارية للشركة، فأصبحت مع كل تصميم جديد أكثر إبداعا في استغلال المساحات، وأكثر كفاءة في البناء الهيكلي، وأكثر تطورا في المجال التقني، وأكثر مراعاة للبيئة.
تجمع الشركة بين الحلول المعمارية المبتكرة ومواد البناء المراعية للبيئة، وممارسات البناء المستدامة، ملبِّية بذلك تطلعات كل جيل جديد.
كان أول مشروع مكتمل للشركة في الشرق الأوسط هو جسر الشيخ زايد في أبو ظبي في عام 2010. وقد مهد هذا العمل الرائد الطريق أمام الشركة لتكليفها بتنفيذ العديد من المشاريع في جميع أنحاء العالم العربي، وتستمر الشركة في تقديم مساهمات كبيرة في تشكيل آفاق الشرق الأوسط.
من المشاريع البارزة التي أنجزتها الشركة المقر الرئيسي لمجموعة بيئة الذي يحاكي الكثبان الرملية المتموجة في صحراء الشارقة، وتصميم محطة مترو مركز الملك عبد الله المالي في الرياض المستوحَى من عبق المشربيات العربية التقليدية.
واحتفالا بالتزامها إزاء منطقة الشرق الأوسط، نفذت الشركة مشاريع متطورة لعملاء ذوي رؤى مستقبلية في مدن تشمل بغداد والدوحة وأبو ظبي ودبي والرياض وبيروت والرباط. وبوضع معايير أساسية جديدة للتصميم والإنشاء والاستدامة، أسهمت شركة زها حديد للهندسة المعمارية في النمو الملحوظ في المنطقة، بابتكار هندسة معمارية إبداعية ومناطق حضرية نابضة بالحياة تواكب القرن الحادي والعشرين.
احصل على مشورة الخبراء
احصل على مشورة الخبراء المجانية من فريق إدارة الأعمال والتجارة في السفارة البريطانية.
آخر تحديث: