مجموعة سوق لندن للأوراق المالية: العمل في إطار شراكة لدعم رؤية السعودية 2030

تلتزم مجموعة سوق لندن للأوراق المالية (مجموعة بورصة لندن) بدعم رؤية السعودية 2030، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار المالي والتنمية المستدامة في المملكة. وبفضل وجود فريق متخصص يضم 25 من المحترفين، وبرنامج تدريب للخريجين، فإن المشاركة النشطة لمجموعة بورصة لندن تشمل أسواق رأس المال، والاستدامة، والبيانات، والتحليلات والمؤشرات، بما ينسجم مع الأولويات الاستراتيجية المحددة في رؤية 2030.

من الأمثلة البارزة على ذلك، إصدار صندوق الاستثمارات العامة السعودي لسندات استثمار يراعي البيئة، الذي تمكن من جمع 3 مليارات دولار في أول طرح لتلك السندات في بورصة لندن، حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب ثمانية أضعاف السندات المطروحة. ومنذ ذلك الحين، جمعت إصدارات لاحقة 19 مليار دولار، بما في ذلك 8.5 مليار دولار من خلال طرح سندات الاستثمار الذي يراعي البيئة. هذه الإصدارات تساهم ليس فقط في تنويع مصادر تمويل صندوق الاستثمارات العامة، بل تجذب أيضاً استثمارات عالمية كبيرة إلى السعودية، ما يؤكد نفوذ المملكة المتنامي في مجال التمويل المستدام.

ومنذ ذلك الحين، جمعت إصدارات لاحقة 19 مليار دولار، بما في ذلك 8.5 مليار دولار من خلال طرح سندات الاستثمار الذي يراعي البيئة. هذه الإصدارات تساهم ليس فقط في تنويع مصادر تمويل صندوق الاستثمارات العامة، بل تجذب أيضاً استثمارات عالمية كبيرة إلى السعودية

ومنذ عام 2022، جمعت جهات الإصدار في السعودية ما يقرب من 60 مليار دولار، منها 12.3 مليار دولار جرى تخصيصها لتمويل مبادرات تراعي البيئة ومستدامة واجتماعية.

وبالتطلع إلى المستقبل، من المتوقع أن يتوسع دور مجموعة بورصة لندن بشكل أكبر مع إطلاق إطار السعودية الجديد لتمويل مبادرات تراعي البيئة من قبل وزارة المالية. ومن المرجح أن يؤدي هذا الإطار - الذي يهدف إلى دعم أهداف المملكة المتمثلة في خفض الانبعاثات بحلول عام 2030، وتحقيق الوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2060 - إلى إصدارات أخرى من سندات الاستثمار الذي يراعي البيئة. وسوف تظل مجموعة بورصة لندن مستعدة لدعم هذه الجهود.

ومن خلال هذه الشراكات والمبادرات الاستراتيجية، تدعم مجموعة بورصة لندن رؤية السعودية 2030، بينما تساهم بنفس الوقت في التحول الاقتصادي الأوسع للمملكة من خلال مواءمة بنيتها التحتية المالية مع أفضل الممارسات العالمية وأهداف التنمية المستدامة.