مجموعة سوق لندن للأوراق المالية: تمكين نمو مستدام في الإمارات من خلال تمويل مشاريع تراعي البيئة ومبادرات أسواق رأس المال
مجموعة سوق لندن للأوراق المالية (مجموعة بورصة لندن) لها دور حيوي في دعم أهداف الإمارات الطموحة بمجال الاستدامة ونموها الاقتصادي الأوسع، بما ينسجم مع استراتيجيات البلاد لسنة 2030 من خلال شراكات استراتيجية وتطوير سبل التمويل المستدام. وباعتبارها منصة عالمية لإصدار الأسهم العادية وسندات الديون، تستمر مجموعة بورصة لندن في توفير سيولة عميقة، وإمكانية التعامل مع قاعدة عالمية واسعة من المستثمرين، ما يجعلها المركز المثالي لشركات الإمارات لدفع عجلة مبادراتها المالية وتوسعها في أسواق رأس المال.
يعتبر إصدار سندات شركة مصدر للاستثمار الذي يراعي البيئة من الأمثلة البارزة على مساهمة مجموعة بورصة لندن في النمو المستدام في الإمارات. ففي سنة 2022، جمعت شركة مصدر - وهي شركة للطاقة المتجددة تملكها دولة الإمارات - 570 مليون دولار من خلال إصدار أول سندات على الإطلاق للاستثمار الذي يراعي البيئة في سوق السندات الدولية في بورصة لندن. وهذه المبادرة دعمت مشاريع الطاقة المتجددة لشركة مصدر في أنحاء العالم، وهي بمثابة إنجاز مهم في تمويل المشاريع التي تراعي لبيئة بالنسبة للمنطقة. ولاحقا لهذا الإنجاز، أصدرت الشركة مجموعة ثانية من سندات تمويل الاستثمار الذي يراعي البيئة لتمويل هدفها بإنتاج 100 غيغاوات من الطاقة المتجددة. هذه الإصدارات إنما تدل على الدور المحوري لمجموعة بورصة لندن في تسهيل تمويل المشاريع التي تراعي البيئة.
كذلك شركة أبو ظبي التنموية القابضة (ADQ)، وهي شركة استثمار مقرها في أبو ظبي، أصدرت سندات في مجموعتين بقيمة 2.5 مليار دولار من خلال بورصة لندن، وتلك العائدات الغرض منها تحفيز الاستثمار في الطاقة والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية وغير ذلك من القطاعات الاستراتيجية.
ذلك الاستثمار استقطب قاعدة متنوعة من المستثمرين من أنحاء آسيا والولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، الأمر الذي يعكس الدور المحوري لمجموعة بورصة لندن في تمكين مؤسسات إماراتية من الاستفادة مما تعرضه أسواق رأس المال العالمية.
إن الحضور الراسخ لمجموعة بورصة لندن في الإمارات، إلى جانب تعاونها مع مؤسسات وطنية كبيرة، يساهم في استمرار تسريع تحول البلاد تجاه نمو اقتصادي مستدام.
احصل على مشورة الخبراء
احصل على مشورة الخبراء المجانية من فريق إدارة الأعمال والتجارة في السفارة البريطانية.
آخر تحديث: